فِي مَعَايشهمْ من نهب الدُّنْيَا حرصا وجمعا وتضييعا لدين الله وَرُبمَا يكون صَاحب هَذَا مِمَّن خدعته نَفسه فَيَقُول أَنا أشتغل بتسوية أُمُور النَّاس فيهمل أَمر نَفسه لمحبة أَن ينزل الْخلق كلهم على قَوْله ويصدروا عَن مشيئآته فَإِذا هُوَ جَبَّار عَاتٍ قد رمي بالعبودة وتشبه بالأرباب فِي تَسْوِيَة أُمُورهم على الاقتدار