- الأَصْل الْحَادِي وَالسِّتُّونَ والمائتان

-

فِي أَخْلَاق الله الْمِائَة والسبعة عشر

عَن عبد الله بن رَاشد قَالَ حَدثنِي مولَايَ عَن عُثْمَان بن عَفَّان رَضِي الله عَنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِن لله مائَة وَسَبْعَة عشر خلقا من أَتَى بِوَاحِدَة مِنْهُنَّ دخل الْجنَّة

وَعَن مَرْوَان يَقُول سَمِعت عُثْمَان بن عَفَّان يَقُول سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول إِن لله تَعَالَى مائَة وَسَبْعَة عشر خلقا من جَاءَ بِخلق مِنْهَا دخل الْجنَّة بِغَيْر حِسَاب فَقُلْنَا بَينهَا لنا قَالَ كظم الغيظ وَالْعَفو عِنْد الْمقدرَة والصلة عَن القطيعة والحلم عِنْد السَّفه وَالْوَقار عِنْد الطيش ووفاء الْحق عِنْد الْجُحُود وَالْإِطْعَام عِنْد الْجُوع والعطية عِنْد الْمَنْع والإصلاح عِنْد الْفساد والتجاوز عَن الْمُسِيء والعطف على الظَّالِم وَقبُول المعذرة والإبانة للحق والتجافي عَن دَار الْغرُور وَترك التَّمَادِي فِي الْبَاطِل أَلا وَلَيْسَ فِي أَخْلَاق الله شَيْء أحب إِلَيْهِ من الْجُود وَالْكَرم فَإِذا أَرَادَ الله بِعَبْد خيرا وَفقه لأخلاقه فتخلق بهَا وَإِذا أَرَادَ الله بِعَبْد شرا خلى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015