- الأَصْل التَّاسِع وَالْخَمْسُونَ والمائتان

-

فِي دفع الوسوسة

عَن أبي الْمليح عَن أَبِيه أَن رجلا أَتَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ إِنِّي أَدخل فِي صَلَاتي فَمَا أَدْرِي على شفع أنفتل أم على وتر من وَسْوَسَة أَجدهَا فِي صَدْرِي فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا وجدت ذَلِك فاطعن إصبعك هَذَا يَعْنِي السبابَة فِي فخذك الْيُسْرَى وَقل بِسم الله فَإِنَّهَا سكين الشَّيْطَان أَو مدية الشَّيْطَان

وَمَعْنَاهُ أَن الطعنة بالسبابة مدية الشَّيْطَان إِذا كَانَ مبتدأها بِسم الله والمدية السكين الَّذِي لَهُ وَجْهَان كالخنجر فِي الْمِقْدَار إِلَّا إِنَّهَا ذَات وَجْهَيْن فب (أسم الله تخلص تِلْكَ الطعنة بالسبابة إِلَى الشَّيْطَان فينال مِنْهُ فَخذه وساقيه حَتَّى يصير مقْعدا زَمنا فَذَلِك أَن الوسواس جَاءَ صفة فِي الحَدِيث كَيفَ هُوَ من الْآدَمِيّ

عَن عُثْمَان بن أبي العَاصِي رَضِي الله عَنهُ أَنه شكا إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من الوسواس فَقَالَ ذَاك شَيْطَان يُقَال لَهُ خنزب فَإِذا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015