المسألة الخامسة [في التعارض بين النقل والإضمار]

شاء الله تعالى- والمجاز خير من الاشتراك- على ما تقدم تقريره- والخير من الخير خير، فكان التخصيص خير من الاشتراك.

المسألة الخامسة

[في التعارض بين النقل والإضمار]

إذا وقع تعارض بين النقل والإضمار، فالإضمار أولى. والدليل عليه وجوه:

أحدها: إن الإضمار من باب الفصاحة والبلاغة- على ما تقدم تقريره- والنقل ليس كذلك فكان أولى.

وثانيها: أن النقل يستدعى اتفاق أرباب اللسان على تغيير الوضع، وذلك متعذر أو متعسر.

والإضمار ليس كذلك فكان أولى.

وثالثها: النقل يقتضى النسخ، والإضمار ليس كذلك.

ورابعها: أن النقل أقل من الإضمار للاستقراء، بل أنكره بعض المحققين، والإضمار ليس كذلك فكان أولى.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015