المسألة السابعة
اختلفوا في أنه هل يجوز أن يقول الله تعالى لنبي أو لعام: احكم بما شئت، فإنك لا تحكم إلا بالصواب:-
فذهب جمهور المعتزلة إلى امتناعه.
وذهب الباقون منا ومنهم إلى تجويزه.
وتوقف الشافعي -رضي الله عنه- في امتناعه وجوازه.
ومنهم من فصل كأبي علي الجبائي فقال: بجواز ذلك في حق النبي، دون غيره.
ثم القائلون بالجواز اختلفوا في وقوعه:
فقال بعضهم بوقوعه كابن عمران.