صريح.

واعترض: بأنه إنما يكون كفرًا لو لم يكن منبهًا بدلالة لفظية أو قرينة حالية، أو عقلية: على أنه لم يرد منه المفهوم.

وجوابه: أنه حينئذ يلزم التعارض وهو خلاف الأصل.

واحتجوا بوجهين:

أحدهما: عكس ما مضى في مفهوم الصفة.

وجوابه: أيضًا ما تقدم.

وثانيهما: أن الرجل إذا قال لصاحبه في الخصومة: أما أنا فليست أمي زانية وليس أبي قوادًا، فإنه يفهم منه نسبة الزنا والقيادة إلى أما صاحبه وأبيه، ولذلك يجب الحد على رأي بعض العلماء.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015