صريح.
واعترض: بأنه إنما يكون كفرًا لو لم يكن منبهًا بدلالة لفظية أو قرينة حالية، أو عقلية: على أنه لم يرد منه المفهوم.
وجوابه: أنه حينئذ يلزم التعارض وهو خلاف الأصل.
واحتجوا بوجهين:
أحدهما: عكس ما مضى في مفهوم الصفة.
وجوابه: أيضًا ما تقدم.
وثانيهما: أن الرجل إذا قال لصاحبه في الخصومة: أما أنا فليست أمي زانية وليس أبي قوادًا، فإنه يفهم منه نسبة الزنا والقيادة إلى أما صاحبه وأبيه، ولذلك يجب الحد على رأي بعض العلماء.