مكتوم ما قال: وكان رجلا ضريرا فنزل قوله تعالى: {غير أولى الضرر}.
فلولا أن لفظ المؤمنين للعموم لما صح قوله: ولما احتيج إلى إخراج أولى الضرر بقوله: {غير أولى الضرر}.
وتاسعها: لما نزل قوله تعالى: {الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم}. قالت: الصحابة رضي الله عنهم فأينا لم يظلم نفسه، فبين عليه السلام: أنه أراد به ظلم النفاق والكفر.