أحدهما: بفهم عبد الله بن الزبعري فإنه كان من أهل اللسان ولو أن كلمة "ما" ليست للعموم لما فهم منه العموم.
وثانيهما: سكوته عليه السلام عن رده ومنع استدلاله، وجواب قوله بما يجرى مجرى الاستثناء دليل على أنها للعموم.
وثامنها: لما نزل قوله تعالى: {لا يستوي القاعدون من المؤمنين} الآية، قال ابن [أم].