فيها حكومة، وهي مقابلة بمثلها من الجاني، فالقاعدة ما وصفناه إذاً، ورعاية المساواة في بعض اليد والرجل بعيدة، فإنها مجمع العروق، وفيها تلافّ (?) الأعصاب والرُّبُط، ولا يستوي الخلق فيها؛ فإنا نرى [وضع] (?) العروق مختلفاً في بدين [يُيَسِّر] (?) الفِصاد (?)، [فيصادِف] (?) من [العُتلّ] (?) الأكحلَ والقيفالَ (?) ولا يصيب من المُنْحَف إلا الباسليق (?)، وإذا كان كذلك، فلا يتأتى الاستواء [في] (?) البعض أصلاً.

والأذن صدفةٌ غضروفية [ليس] (?) على مركبها (?) عروق بها مبالاة، وكذلك لحمة الرأس لا تشتمل على مثل ما وصفناه في اليد والرجل، ولكنا نحتاج في إجراء القصاص في المتلاحمة إلى [نِسَبٍ] (?) كما نصفها، وقد أشار الأصحاب إلى الخلاف فيه، والقول الجامع أن نرتبها ثلاث مراتب: المرتبة الأولى - في الأذن وفي معناها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015