لا شك فيه، ودرك التوحى بعده غير منضبط، فكان السيف مقدماً لذلك، [فتوجيه] (?) الوجهين يؤول إلى التردد في التصوير لا محالة.

10443 - ولو قتل رجل رجلاً [بالخنق] (?)، فأراد ولي القصاص أن يقتله بالسيف، فقد قطع شيخي بأن له ذلك، [ومال] (?) إلى أن القتل بالسيف أوحى وأيسر، وفي [الطرق] (?) رمزٌ إلى مخالفة هذا، [فيمكن] (?) أن يؤثر المرء [الخنقَ] (?) ويراه أَوْحى وأقربَ إلى إزالة الحس الذي به درك الألم، والضرب بالسيف يختلف من المهرة؛ فإنه يتعلق بحركات [اختبار] (?) وأمورٍ يدق مُدركها عند أهلها، ولا ينبغي أن يستبعد هذا (?)، وقد ذكرنا وجهين في الإبقاء وضرب الرقبة بالسيف.

10444 - ولو قتل الجاني بالحبس في البيت [والتجويع] (?)؛ فإنا نجوّز للولي أن يقتل بمثله، ولا شك أن الولي لو أراد القتل بالسيف، كان له ذلك في هذه الصورة، فإنه أوحى وأيسر، فلو قال: الجاني: اقتلوني بمثل ما قتلت به، وأمتعوني ببقاء أيام. قلنا له: هذا يعارضه أن القصاص إذا وجب، وجب على الفور، ومن أتلف

طور بواسطة نورين ميديا © 2015