- ويسمّى الاقتضاب أيضا، ومنهم من عدّه أصلا برأسه، ومنهم من عدّه أصلا فى التجنيس- وهو أن يجىء بألفاظ يجمعها أصل واحد فى اللغة، كقوله تعالى: فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ الْقَيِّمِ
وقوله تعالى: يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبا وَيُرْبِي الصَّدَقاتِ
وقوله تعالى: فَرَوْحٌ وَرَيْحانٌ
وقول النبى صلّى الله عليه وسلم:
«ذو الوجهين لا يكون عند الله وجيها» وقوله: «الظلم ظلمات يوم القيامة» ومن النظم قول أبى تمّام:
عممت الخلق بالنّعماء حتى ... غدا الثقلان منها مثقلين
وقول المطرّزى:
وإنى لأستحيى من المجد أن أرى ... حليف غوان أو أليف أغانى «1»
وقول الصاحب بن عبّاد:
وقائلة لم عرتك الهموم ... وأمرك ممتثل فى الأمم
فقلت ذرينى على غصّتى ... فإن الهموم بقدر الهمم
وقول آخر:
إن ترى الدنيا أغارت ... ونجوم السعد غارت
فصروف الدهر شتّى ... كلّما جارت أجارت
- قوله تعالى: وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دانٍ
وقوله تعالى: لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوارِي سَوْأَةَ أَخِيهِ