ثالثاً، وهو قولُهُ (أوْ لَيَاتِيَنِّي).
{الْهُدْهُدَ}:
انْظرْ مَا حكاهُ ابنُ عطيةَ مِنْ جوابِ ابنِ عبِّاسٍ سؤالَ نافعِ بنِ الأزرقِ. فالجوابُ الحقيقيُّ أَن الهدهدَ يرى الفَخَّ والحَبَّ الذي فيه، ويجهلُ التحَيُّلَ به.
معرفةُ الهُدْهُدِ أَن سُجودَهمْ للشمْسِ منْ دونِ اللَّهِ، إِما بإلْهامٍ من اللَّه، أوْ بإِدراكٍ أدْركهُ فسمِعَ قولَهمْ للشمسِ: "أنتِ رَبُّنَا لاَ غيْرُكِ".