قولُ الزمخشريِّ: "أي: مُكَلِّمُكَ أَنا"، صوابُهُ على مذْهبهِ "مُنَادِيكَ أَنا"؛ لأنهُ ينفي الكلامَ.
هذهِ المعجزةُ بالنِّسبةِ إلى قولِهِ (فَلَمَّا رآهَا تَهْتَزُّ)، يحتملُ أنْ يكونَ مِنْ بابِ تأكيدِ الأقوى بالأقوى، أوْ مِنْ بابِ تأكيدِ الأضعفِ بالأقْوى.
أتى سُليمَانُ - عليه السلام - بالموجب أولاً، وهو قولُه (أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبينَ)، وبالمُوجبِ ثانياً، وهو قولُهُ (لأعذِّبَنهُ أوْ لأذْبَحَنهُ)، وبالمانعِ