(زوراً) إنما هوَ بمعنى "كذب"، وأمَّا زوَّرَ فبِمعْنى حسَّنَ.
هذا القائلُ غيرُ الأولِ فلا تناقُضَ.
{بُكْرَةً وَأَصِيلًا}:
إِما على بابِهِ، أوْ منْ بابِ "مُطِرْنا السَّهْلَ والجبلَ"، وأرادُوا العُمومَ في جميعِ الأزمنةِ.
تقْديرُ الرَّدِّ عليهم بذلكَ، أن مَنْ يعلمُ السِّرٌ قادرٌ على إرْسالِ الرُّسُلِ بمعجزَةٍ ظاهرةٍ.
لَمَّا كانَ قولُهمْ باطلاً جُعِلَ كالمثَلِ لغَرابته!.