وهذا مُشْكلٌ على مذْهبِنا في الشهادةِ على القَريبِ، قال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ) إلى قولِه (أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ).

83 - {بَلْ سَوَّلَتْ}:

إِضْرابُ إبطالٍ عنْ سَمَاعِ قولِهم، وفَوَّضَ الأمرَ إِلى اللَّهِ تعالى، أوِ انتقالٌ، انتقَلَ عنْ سَماعِ قولِهم إلى تذْكيرِهم بتفْريطِهم في يوسف.

85 - {تَاللَّهِ تَفْتَأُ}:

هذَا منَ الحلِفِ على أَمْرٍ مظْنونٍ. وفيهِ في شرْعِنا خلافٌ، ومُختارُ ابنِ الحاجِبِ المنع؛ لقولِه: "قلتُ: والظَّاهرُ أن الظن كذلك"، أي: غَمُوسٌ كالشكِّ.

110 - {وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا}:

دكَرَ ابنُ عطية في "الظنِّ" هلْ هو على بابِهِ أوْ بمعنى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015