فاعلُهُ ضميرٌ يعودُ على يوسف، أوْ على "الذي" على التَّفْسيريْنِ في الظَّانّ منْ هو؟.
{اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ}:
قيل: بِمَا رأيْتَ منْ علمي وإحْساني، وقيلَ: بأنّي مظلومٌ. والصوابُ الأمرانِ معاً.
{فَأَنْسَاهُ}:
ذَكَر المفسّرونَ خلافاً في عَوْد الضميرِ، والصَّوابُ التفريقُ في راجِحِيةِ السّببِ ومرْجوحِيتِه، فهو في الأمْرِ الدّينيِّ راجحٌ، وفي الأمْرِ الدُّنيويّ مرْجوحٌ.
{ذِكْرَ رَبِّهِ}:
على أَن ضميرَ (أنساهُ) لِيوسف، التقْديرُ "أنْ يذْكُرَ ربَّهُ"؛ وعلى أَنه للساقي، فالتقديرُ: