طولِبَ النِّسْوةُ بالدليلِ لأجبْنَ به.

31 - {وَآتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ سِكِّينًا}:

يحتَمِلُ الكُلَّ ويحْتمِلُ الكليةَ، لكنَّ قولَهُ (وقطعْنَ أيْدِيَهُن) يدُلُّ على الكليةِ، ولوْ قيل: "سِكِّينًا سِكِّينًا"، تعَيَّنَ معنى الكليةِ.

{فَلَمَّا رَأَيْنَهُ}:

هذا أبْلغُ مِنْ "فلمّا خرجَ"، وإِنْ كانَ هو المطابقَ لقوْلها (اخرُجْ)، لاقْتضاءِ مَا ذُكِرَ أنهنَّ أكبرنهُ بنفْسِ رؤْيتِهِن إيَّاه قبلَ خروجِه.

{مَا هَذَا بَشَرًا}:

كونُه بشراً حقيقةٌ لا مجازٌ، فيُرَدُّ قولُ الأصوليِّينَ: "منْ علاماتِ المجازِ صحةُ النَّفْيِ"؛ لأن كونَهُ بشراً حقيقةٌ.

وقراءَةُ الجمهُورِ على لغةِ أهْلِ الحجازِ في عَمَلِ "مَا". وقراءةُ ابنِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015