يدل أن الكفار غير مخاطبين بها.
يوخذ منها أن الكافر إذا أعتق مسلما لم يكن له عليه ولاء؛ خلافا لأشهب.
أي: لا هم مع المومنين في الحقيقة، ولا هم مع الكافرين في ظاهر الأمر، فلا يشكل بامتناع الخلو عن النقيضين.
و (هؤلاء) الأول، يحتمل كونه للمومنين أو للكافرين، وكذا الثاني.
يبطل القول بالإحباط.