الله)؛ مع أن الإقامة سنة. قيل: استغفاره لاحتمال إخلاله ببعض الواجبات، فعوقب على ذلك بحرمانه ثواب الإقامة بتركها.
{وَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ فَدِيَةٌ}:
قَدم هنا "الدية" وفي التي قبلها "تحرير الرقبة"؛ لأن الأولَ مومنٌ له قرابة، والثاني كافرٌ من قومٍ كفار، فقدْ يُتَوَهَّم فيه سقوطُ الدية، فقُدِّمت اهتماماً بها.
لم يقل "عَمْدا" كما قال في التي قبلها "خطئا".
يدلُّ أنّ ثوابَ فرْضِ الكفايةِ حاصل لمن فعل ولمن لمْ يفعل.