على نفسه، فأجاز سحنون هروبه، ومنعه غيره.

59 - {مِنْكُمْ}:

احتراس؛ لأن النفوس تأْنَفُ مِن أن يَأْتَمَّ عليها من هو مثلها، أو من قبيلتها أو قرابتها.

65 - {ثُمَّ لَا يَجِدُوا}:

أتى بـ "ثُمَّ" لأن ما يوجد حين الحكمِ من الحرج معْفُوٌّ عنه لأنه جِبِلِّي.

66 - {مَا فَعَلُوهُ}:

ضميرُه المنصوب، عائدٌ على المذكور وهو المكتوب، ولا يصحُّ عَوْدُه على أحد الشيئين؛ لأنّ ثبوتَ أحدِهما لا يرتفعُ إلا بنفْيِهما، ضرورةَ أنّ الموجبةَ الجزئية، تُناقِضُها السالبة الكلية.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015