أولاً مظاهر تعظيم الصحابة والتابعين للتفسير وتغليظ الخطأ فيه

اشتهر الصحابة والتابعون - رضي الله عنهم - بورعهم وتحرجهم من تفسير القرآن الكريم، وإحجامهم عن القول فيه، ونقلت عنهم مواقف متعددة تتفق جميعها على تعظيم التفسير، وإعلاء قدره في الصدور، وهي في الوقت نفسه تنكر على المتجرئين على اقتحامه بلا علم ولا بصيرة.

وجاء عن كثير منهم الأمر باتقاء التفسير وكراهية الخوض فيه، فعن عبيد الله بن عمر (?) قال: «لقد أدركت فقهاء المدينة، وإنهم ليعظمون القول في التفسير، منهم: سالم بن عبد الله (?)، والقاسم بن محمد (?)، وسعيد بن المسيب، ونافع» (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015