نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ} (?)، قال ابن جريج: قال ابن أبي مليكة: ذهب بها إلى أنهم ضعفوا، فظنوا أنهم أخلفوا (?).
وجاء هذا المعنى عن ابن مسعود، فقد سأله رجل عن هذه الآية فقال: هو الذي تكره، وكان يقرؤها مخففة (?).
وسئل سعيد بن جبير هل تقرأ الآية بالتخفيف، فقال: «نعم، ألم يكونوا بشراً؟ » (?).
وأنكر هذا التأويل بعض الصحابة والتابعين - رضي الله عنهم -:
فعن ابن أبي مليكة قال: «أخبرني عروة عن عائشة أنها خالفت ذلك وأبته، وقالت: ما وعد الله محمداً - صلى الله عليه وسلم - من شيء إلا وقد علم أنه سيكون حتى مات، ولكنه لم يزل البلاء بالرسل حتى ظنوا أن من معهم من المؤمنين قد كذبوهم، وكانت عائشة تقرؤها: {وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِّبُوا} مثقلة للتكذيب» (?).
وعن الزهري قال: «أخبرني عروة عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت له،