ومراده أن الآيات ذكرت ثلاث تطليقات؛ طلقتين في قوله تعالى: {الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ}، والثالثة في قوله: {فَإِنْ طَلَّقَهَا} والخلع مذكور بينها؛ مما يدل على أنه ليس طلاقاً.
2 - وعن حكيم بن جبير قال: «سألت سعيد بن جبير عن هذه الآيات في المائدة: {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ}، {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ}، {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ} (?)، فقلت: زعم قوم أنها نزلت على بني إسرائيل ولم تنزل علينا، قال: اقرأ ما قبلها وما بعدها فقرأت عليه، فقال: لا؛ بل نزلت علينا» (?).
ومن أمثلة هذه الصورة: