الله؟ ! » (?).

وفي رواية أنه لما قيل له تفسير عكرمة بأنه الإخصاء قال: «كذب العبد» (?).

4 - وسئل محمد بن سيرين عن عكرمة، فقال: «ما يسوءني أن يكون من أهل الجنة، ولكنه كذاب» (?).

5 - وعن عطاء بن أبي رباح أنه قيل له: «إن عكرمة يقول: قال ابن عباس: سبق الكتاب الخفين، فقال: كذب عكرمة، سمعت ابن عباس يقول: لا بأس بمسح الخفين، وإن دخلت الغائط» (?).

وتهمة الكذب هي إحدى تهم ثلاث اتهم بها عكرمة - رحمه الله - يطول الكلام بذكرها والجواب عنها (?).

والذي يعنينا هنا اتهام ابن المسيب لعكرمة في التفسير، فإنه كان قاسي الرأي في عكرمة، وكان يقع بينهما بعض المشادات الكلامية، فعن أيوب قال: «سأل رجل ابن المسيب عن رجل نذر نذراً لا ينبغي له - ذكر أنه معصية - فأمره أن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015