بَاسِقَاتٍ} (?) فقلت: ما بسوقها؟ ، قال: بسوقها طلعها، ألم تر أنه يقال للشاة إذا حان ولادها بسقت؟ ، قال: فرجعت إلى سعيد بن جبير، فقلت له: فقال: كذب، بسوقها طولها في كلام العرب» (?).
2 - وذكر لسعيد بن جبير أن عكرمة كره إجارة الأرض، فقال: «كذب عكرمة، سمعت ابن عباس يقول: إن أمثل ما أنتم صانعون استئجار الأرض البيضاء؛ سنةٌ، سنة» (?).
3 - وكذبه مجاهد بن جبر (?)، وقال للقاسم بن أبي بزة: «سل عنها عكرمة: {وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ} (?)، فسأله فقال: الإخصاء، قال مجاهد: ما له، لعنه الله! ، فوالله لقد علم أنه غير الإخصاء، ثم قال: سله، قال القاسم: فسألته، فقال: ألم تسمع إلى قول الله تبارك وتعالى: {فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ} (?)؟ ، قال: لدين الله، فحدثت به مجاهداً، فقال: ما له أخزاه