رواية عن بني إسرائيل (?)، ولذا جاء عنه روايات إسرائيلية غريبة جداً، وكان - رحمه الله - شغوفاً بمعرفة الغرائب والعجائب، فلا يسمع بغريبة إلا ذهب إليها.
يقول الأعمش: «كان مجاهد لا يسمع بأعجوبة إلا ذهب لينظر إليها، ذهب إلى حضرموت ليرى بئر برهوت ... » (?).
وقد استتبع ذلك الشغف حبه للسفر، فكان كثير الأسفار والتنقل بين البلاد (?).
لأجل ما تقدم روى مجاهد - رحمه الله - بعض الإسرائيليات الغريبة، ومنها:
1 - قوله: «مر نوح - عليه السلام - بالأسد وهو في السفينة، فضربه برجله، فخمشه الأسد، فبات ساهراً، فبكى نوح من ذلك، فأوحي إليه: إنك ظلمته؛ وإني لا أحب الظلم» (?).
2 - وقوله عن النملة التي كلمت سليمان - عليه السلام -: «إنها كانت مثل الذئب العظيم» (?).