واحتجاجهم على ألوهية عيسى - عليه السلام - ببعض الأمور المتشابهة التي جاء القرآن بها، وذكر أن صدر سورة آل عمران نزلت رداً عليهم (?).

قال ابن تيمية (?): «سبب نزول هذه الآية كان قدوم نصارى نجران ومناظرتهم للنبي - صلى الله عليه وسلم - في أمر المسيح، كما ذكر ذلك أهل التفسير وأهل السيرة، وهو من المشهور بل من المتواتر أن نصارى نجران قدموا على النبي - صلى الله عليه وسلم - ودعاهم إلى المباهلة المذكورة في سورة آل عمران، فأقروا بالجزية ولم يباهلوه، وصدر آل عمران نزل بسبب ما جرى؛ ولهذا عامتها في أمر المسيح» (?).

فهؤلاء النصارى اعتقدوا في عيسى - عليه السلام - أمراً، وأرادوا الاستدلال عليه بما عند المسلمين مما نزل به القرآن الكريم، فاحتجوا ببعض المتشابه زاعمين دلالته على

طور بواسطة نورين ميديا © 2015