{بَلْ زَعَمْتُمْ} (?)، { ... كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ} (?)» (?).
وقال الفيروز آبادي (?): «الزعم، مُثَلَّثة: القول الحق، والباطل، والكذب، ضِدٌّ، وأكثر ما يقال فيما يشك فيه» (?).
فتبين من هذا أن الزعم يرد لثلاثة معانٍ، وأن بعضها أكثر استعمالاً من بعض، والذي يميز بينها قرينة الكلام (?).
وقد جاء استعمال الزعم في تفسير الصحابة والتابعين - رضي الله عنهم - على هذه المعاني الثلاثة:
فالمعنى الأول: الرد الصريح للقول وتضعيفه، ومن أمثلته: