يقول: { ... وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ (118) إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ} (?)، قال: لم يخلقهم ليختلفوا، ولكن خلقهم للجماعة والرحمة» (?).

ثانياً: زعم.

ذكر الأزهري (?) أن «الزعم والتزاعم أكثر ما يقال فيما يشك فيه ولا يحقق، وقد يكون الزعم بمعنى القول» (?).

وقال الراغب الأصفهاني (?):

«الزعم: حكاية قول يكون مظنة للكذب، ولهذا جاء في القرآن في كل موضع ذُمَّ القائلون به، نحو: {زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا} (?)،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015