فدل الحديث على» أن مجرد الرؤية كاف في إطلاق الصحبة , لشرف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وجلالة قدره وقدر من رآه من المسلمين «(?).
وأما ما ذكره أصحاب الرأي الثاني من اشتراط طول الصحبة فله تأثير في الفضل , فإن الصحابة متفاوتون في الفضيلة بحسب قربهم من النبي - صلى الله عليه وسلم - , وملازمتهم له , وتقدم إسلامهم ونحو ذلك.
وقد اتفق العلماء على أن من ثبتت صحبته للنبي - صلى الله عليه وسلم - فقد ثبتت عدالته وثقته , وليس بحاجة إلى تعديل أحد (?).
الاختلاف في تعريف التابعي قريب من الاختلاف في تعريف الصحابي ,