يا كعبة الحسن زدت حسنا ... وللهوى حولك المطاف

وغصن بان إذا تثنّى ... لو حان من زهرك القطاف

ألا انعطاف على المعنّى ... فالغصن يزهى بالانعطاف

أصبحت تزهو على الملاح ... بذلك المنظر الجميل

ووجهك الشمس في اتضاح ... لو أنّها لم تكن تميل

ما الزهر إلاّ بنظم درّ ... تحسد في حسنه العقود

للملك الظاهر (?) الأغرّ ... أكرم من حفّ بالسعود

محمد الحمد وابن نصر ... وباسط العدل في الوجود

مساجل السّحب في السماح ... بالغيث من رفده الجليل

ومخجل البدر في اللّياح ... بغرّة ما لها مثيل

يا مشرب الحبّ في القلوب ... وواهب الصفح للصفاح

نصرت بالرعب في الحروب ... والرعب أجدى من السلاح

قد لحت من عالم الغيوب ... لم تعدم الفوز والفلاح

مراكش نهبة افتتاح ... والصنع في فتحها جليل

بشراك بالفتح والنجاح ... والشكر من ذلك القبيل وقال أيضاً رحمه الله تعالى:

في كؤوس الثغر من ذاك اللّعس ... راحة الأرواح

وتغشّى الروض مسكيّ النفس ... عاطر الأرواح

وكسا الأدواح وشياً مذهبا ... يبهر الشمسا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015