بما قد حزت من كرم الخلال ... بما أدركت من رتب الجلال
بما خوّلت من دين ودنيا ... بما قد حزت من شرف الجمال (?)
بما أوليت من صنع جميل ... يطابق لفظه معنى الكمال
تغمدني (?) بفضلك، واغتفرها ... ذنوباً في الفعال وفي المقال وقال أيضاً (?) :
أتعطش أولادي وأنت غمامة ... تعمّ جميع الخلق بالنفع والسقيا
وتظلم أوقاتي ووجهك نير ... تفيض به الأنوار للدين والدنيا
وجدّك قد سمّاك ربّك باسمه ... وأورثك الرحمن رتبته العليا
وقد كان أعطاني الذي أنا سائل ... وسوّغني من غير شرط ولا ثنيا
وشعري في غرّ المصانع خالد ... يحيّيه عني في الممات وفي المحيا
وما زلت أهدي المدح مسكاً مفتّقاً ... فتحمله الأرواح عاطرة الريّا
وقد أكثر العبد التشكّي وإنّه ... وحقّك يا فخر الملوك قد استحيا
وما الجود إلا ميّت، غير أنّه ... إذا نفخت يمناك في روحه يحيا
فمن شاء أن يدعو لدين محمد ... فيدعو لمولانا الخليفة بالبقيا وقال أيضاً فيه وقد نزل بالولجة من مرج الحضرة:
منزل اليمن والرضى والسعود ... أنجزت فيه صادقات الوعود
كلّ يوم نزاهة إن تقضّت ... أنشدتها السعود: بالله عودي
جمع المستعين وصف كمال ... بين بأس عمّ الملوك وجود