إلى أن بدا الصبح المبين كأنّه ... محيّا ابن نصر لم يشن بغروب
شمائله مهما أديرت كؤوسها ... قلائد أسماع وأنس قلوب وقال مذيلاً على بيت ابن وكيع (?) :
هي في أوجه الندامى عقيق ... وهي مثل النضار في الأقداح
كابن نصر تراه في الحرب ليثاً ... وهو بدر الندى وغيث السماح
ذكره قد ثنى قدود الندامى ... وأعاد الحياة في الأرواح (?) وقال ممّا يرسم للغني بالله:
للغني بالله ملك ... برده بالعزّ مذهب
دام في رفعة شان ... ما جلا الإصباح غيهب وقال أيضاً:
يا ابن نصر لك ملك ... ليس تعدوه الفتوح
دمت روحاً للمعالي ... ما سرى في الجسم روح ومن مقطوعاته:
وابن نصر له محيّا كصبح ... إن تجلّى جلا لنا (?) كلّ كرب
ذو حسامٍ كأنّه لمع برق ... في بنان كأنّها غيث سحب ومن أخرى:
وكأنّ النجوم في غسق اللي ... ل جمان يلوح في آبنوس