لك الخير إن أصبحت بحر سماحة ... يعم نداه فالمواهب ساحل

خلعت على هذا الرسول ملابساً ... بها تتسنّى في علاك المآمل

وبلّغته آماله كيف شاءها ... فبلّغت يا مولاي ما أنت آمل ومنها وقد مرض بعض أبنائه رحمة الله تعالى على الجميع، قوله سائلاً عن حاله:

أسائل بدر التمّ كيف هلاله ... وأدعو له الرحمن جلّ جلاله

وأسأله تعجيل راحته التي ... وسيلتنا فيها النبيّ وآله

ستبلغ فيه ما تؤمّل من منّى ... ويرضيك يا بدر الكمال كماله وفي مثله:

أقول لبدر التمّ كيف هلالكا ... نعمت صباحاً بالسعود (?) وآلكا

وبلّغت في النجل الكريم (?) سعادة ... تقرّ بها عيناً وينعم بالكا

وخصصت بالبشرى من الله ربّنا ... كما عمّ أقطار البلاد نوالكا ومن التورية باسم قائد ولاه على جماعة من الجند:

يا أيها المولى الذي أيامه ... تهمي بسحب الجود من آلائه

أبشر لجيشك بالسعادة كلما ... يغزو ونصر الله تحت لوائه وأنشده في ملبس اتخذه:

أمولاي يا ابن السابقين إلى العلا ... ومن نصروا الدين الحنيفيّ أولا

غنيت بنور الله عن كلّ زينة ... وألبست من رضوانه أشرف الحلى

وقارك زاد الملك عزّاً وهيبةً ... وسوّغه من رحمة الله منهلا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015