فاتحتني شرّفتني ... برقعة مرفّعه

بل روضة ممطورة ... أزهارها منوّعه

حديقة قد جدتها ... بصوب جود مترعه

وراية منشورة ... وآية مستبدعه (?)

كم حكم لطيفة ... في طيّها مستودعه

عقيلة صورتها ... من الجمال مبدعه

سقيتني من فضلها ... بفضل كاس مترعه

فدم وأملاك الورى ... على علاك مجمعه ومنها شكراً على خلعة:

يا بدر تمّ في سماء خلافة ... حفّت نجوم السّعد هالة قصره

ألبست عبدك من ثيابك ملبساً ... قد قصّرت عنه مدارك شكره

ورضاك عنه خير ما ألبسته ... فلقد أشاد بجاهه وببرّه

ألبستني، أركبتني، شرّفتني ... أهديتني ما لا أقوم بحصره

نظري لوجهك وهو أجمل نيّرٍ ... يزري على شمس الزمان وبدره

أعلى وأعظم منّةً لا سيّما ... وأنا المنعّم في الحضور ببشره

لا زلت مولىً للملوك مؤمّلاً ... وحلاك (?) للإسلام مفخر دهره ومنها، وقد خلع - رضوان الله تعالى عليه - على رسول من أرساله:

أبحر سماح مدّ عشرة أبحر ... تفيض غمام الجود وهي الأنامل

بكفّك غيث للبلاد وأهلها ... يروّض محل الأرض، والعام ما حلُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015