بها ملك سامي المراقي، أطاعه ... كبار ملوك الأرض في حالة الصغر

تولاه رب العرش منه بعصمة ... تقيه مدى الأيام من كل ما ضرر وتوفي المذكور في بلده بلش في طاعون خمسين وسبعمائة؛ انتهى.

[38 - من لسان الدين إلى ابن رضوان]

وقال في " الإحاطة " في ترجمة صاحب القلم الأعلى بالمغرب أبي القاسم بن رضوان النجاري (?) ما صورته: ولما ولي الإنشاء بباب ملك المغرب ظهر لسلطاننا بعض قصور في المراجعات، فكتبت إليه (?) :

أبا القاسم (?) لا زلت للفضل قاسماً ... بميزان عدل ينصر الحق من نصر

مدادك وهوالمسك طيباً ومنظراً ... وإلا سواد القلب والفود والبصر

عهدناه في كل المعارف مطنباً ... فما باله في حرمة الود مختصر

أظنك من ليل الوصال انتخبته ... إلينا، وذاك الليل يوصف بالقصر

أردنا بك العذر الذي أنت أهله ... ومثلك لا يرمي بعي ولا حصر [39 - جواب ابن رضوان]

فراجعني، ولا أدري أهي من نظمه أم نظم غيره:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015