الإحاطة ما محصله: ومما وقع له أثناء مقامات وأغراض تشهد باقتداره مهملأً:
رعى الله عهداً حوى ما حوى ... لأهل الوداد وأهل الهوى
أراهم أموراً حلا وردها ... وأعطاهم السؤال كلاً سوا
ولما حلا الوصل صالوا له ... وراموه مأوى وماء روا
وأوردهم سر أسرارهم ... ورد إلى كل داء دوا
وما أمل طال إلا وهي ... وما آمل صال إلا هوى وقال معجمة:
بث بيني يبثني فيض جفني ... شغفي شفني فشبت ببيني
فتنتني بغنج ظبي تجنى ... تبتغي نقض نيتي بتجني
بزة زينت قضيب تثني ... قضيت بغيتي ففزت بفن
خفت تشتيت بنيتي فجفتني ... ثقة تثني فخيب ظني وقال كلمة وكلمة:
الهوى شفني وأهمل جفني ... أدمعاً تثني دماً بتثني
احور شب حر بثي لما ... نقض العهد بين طول تجني
حاكم يتقى ولا ذنب إلا ... شغف لم يخب لمسعاه ظني
ماله ينقض العهود فيشجي ... ولها يثني مسهد جفن
لم يجز وصله فبت محالاً ... يقتضي حل بغيتي كل فن وقال يرثي ديكاً فقده، ويصف الوجد الذي وجده، ويبكي عدم أذانه، إلى غير ذلك من مستظرف شانه:
أودى به الحتف لما جاءه الأجل ... ديكاً فلا عوض منه ولا بدل