خط لا غاية وراءه في الركاكة، كما قال المعري (?) :
تمشت (?) فوقه حمر المنايا ... ولكن بعدما مسخت نمالا (?) [35 - مخاطبة ابن عياش للسان الدين]
وقال في ترجمة أبي عبد الله محمد بن علي بن عياش بن مشرف الأمي: إنه من أهل الأصالة والحسب، ظهرت منه على حداثة السن أبيات، ونسب إليه شعر توسل بهن وتصرف في الإشراف، فحمدت سيرته، وكتب إلي بقوله:
وسفرت شموس اليمن والإقبال ... وبدت بدور السعد ذات كمال
لقدوم سيدنا الوزير محمد ... أعزز به من سيد مفضال
قمر تجلى بين زهر تجتلي ... يهدي لفعل الخير لا الإضلال
سر آمناً لا تكترث، فلأنت في ... حفظ الإله الواحد المتعالي
براً وبحراً لا تخاف ململة ... وعدو ذاتك خلف ظهرك صالي
لا يستقر له قرار بعدكم ... مما يحل به من الأوجال
والآن ترجع سالماً ومبشراً ... ببلوغ كل مسرة ومنال وهي طويلة، نمطها متخلف عن الإجادة، وهي من مثله مما يستظرف؛ انتهى.
[36 - مخاطبة أبي عبد الله الوادي آشي للسان الدين]
وقال في ترجمة أبي عبد الله محمد العراقي الوادي آشي: فاضل