53 - وقال أيمن بن محمد الغرناطي نزيل طيبة على ساكنها الصلاة والسلام:

أرى حجرات قد أحاطت عراصها ببحر محيط حصره غير ممكن

بحار المعالي والمعاني وإن طمت لدى لجة تفنى وعن هوله تني

محمد المحمود في كل موطن أبو القاسم المختار من خير معدن

نبي إذا أبصرت غرة وجهه تيقنت أن العز عز المهيمن

لك الله من بدر إذا الشمس قابلت محياه قالت إن ذا طالع سني

وله (?) :

كل القلوب مطيعة لك في الهوى جانب فديتك من تشاء ووال

الحسن وال، والقلوب رعية وعلى الرعية أن تطيع الوالي

وقال أيضاً (?) :

ألا أيها الباكي على ما يفوته من الحظ في الدنيا جهلت وما تدري

على فوت حظ من جوار محمد حقيق بأن تبكي إلى آخر العمر

ستدري إذا قمنا وقد رفع اللوا وأحمدها ديناً إلى موقف الحشر

من الفائز المغبوط في يوم عرضه أجار النبي المصطفى أم أخو الوفر

وله:

فررت من الدنيا إلى ساكن الحمى فرار محب لائذ بحبيب

لجأت إلى هذا الجناب، وإنما لجأت إلى سامي العماد رحيب

وناديت مولاي الذي عنده الغنى نداء عليل في الزمان غريب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015