35 - وقال أبو عبد الله غربيب الثقفي القرطبي (?) :

يهددني بمخلوق ضعيف يهاب من المنية ما أهاب

له أجل ولي أجل وكل سيبلغ حيث يبلغه الكتاب

وما يدري لعل الموت منه ... قريب أينا قبل (?) المصاب وله (?) :

أيها الآمل ما ليس له طالما غر جهولاً أمله

رب من بات يمني نفسه خانه دون مناه أجله

وفتى بكر في حاجاته عاجلاً أعقب ريثاً عجله

قل لمن مثل في أشعاره يذهب المرء ويبقى مثله

نافس المحسن في إحسانه فسيكفيك مسيئاً عمله

قال ابن الأبار: وهذا البيت الأخير في برنامج الطبني.

36 - وقال أبو الحسين سليمان بن الطراوة النحوي المالقي (?) :

وقائلة أتصبو للغواني وقد أضحى بمفرقك النهار

فقلت لها حثثت على التصابي أحق الخيل بالركض المعار

37 - وقال الحافظ أبو الربيع ابن سالم:

إذا برمت نفسي بحال أحلتها على أمل ناء فقرت به النفس

طور بواسطة نورين ميديا © 2015