الطحطاوي، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم في النوم يقول " من أصبح آمناً في سربه..... الحديث ".

رجع

وقال الأستاذ العارف بالله سيدي أبو العباس أحمد بن العريف الأندلسي دفين مراكش، وقد زرت قبره سنة 1010 (?) :

إذا نزلت بساحتك الرزايا فلا تجزع لها جزع الصبي

فإن لكل نازلة عزاء بما قد كان من فقد النبي

وقال رحمه الله تعالى:

شدوا الرحال وقد نالوا المنى بمنى وكلهم بأليم الشوق قد باحا

راحت ركائبهم تندى روائحها طيباً بما طاب ذاك الوفد أشباحا

نسيم قبر النبي المصطفى لهم راح إذا سكروا من أجله فاحا

يا راحلين إلى المختار من مضر زرتم جسوماً وزرنا نحن أرواحا

إنا أقمنا على شوق وعن قدر ومن أقام على عذر كمن راحا

34 - وقال (?) أبو محمد المحاربي:

داء الزمان وأهله داء يعز له العلاج

أطلعت في ظلمائه رأياً كما سطع السراج

لمعاشر أعيا ثقا في من قناتهم اعوجاج

كالدر ما لم تختبر فإذا اختبرت فهم زجاج

طور بواسطة نورين ميديا © 2015