ها أنا بالباب عبد قن قبلته وجهك السني

شرفه والداه باسم شرفته أنت والنبي

واصطبح المعتمد يوم غيم مع أم الربيع، واحتجب عن الندماء، فكتب إليه ابن عمار:

تجهم وجه الأفق واعتلت النفس لأن لم تلح للعين أنت ولا الشمس

فإن كان هذا منكما من توافق وضمكما أنس فيهنيكما الأنس

فأجابه المعتمد بقوله:

خليلي قولا هل علي ملامة إذا لم أغب إلا لتحضرني الشمس

وأهدي بأكواس المدام كواكباً إذا أبصرتها العين هشت لها النفس

سلام سلام أنتما الأنس كله وإن غبتما أم الربيع هي الأنس

واستدعى جماعة من إخوان ابن عمار منه شراباً في موضع هو فيه مفقود، فبعث لهم به وبرمانتين وتفاحتين، وكتب لهم مع ذلك:

خذاهما مثلما استدعيتماهما عروساً لا تزف إلى اللئام

ودونكما بها ثديي فتاة أضفت إليهما خدي غلام

709 - وشرب ذو الوزارتين القائد أبو عيسى ابن لبون مع الوزراء والكتاب ببطحاء لورقة عند أخيه، وابن اليسع غائب، فكتب إليه:

لو كنت تشهد يا هذا عشيتنا والمزن يسكن أحياناً وينحدر

والأرض مصفرة بالمزن طافية أبصرت دراً عليه التبر ينتثر

710 - وقال الحجاري من القصيدة المشهورة:

عليك أحالني الذكر الجميل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015