ولا أذبحه. قال ابن الطراح: ورأيت هذا المعنى لغيره، وأظنه ابن النحاس، وتوفي اليفرني المذكور سنة 700، ومن شعره:
ماذا على الغصن المياس لو عطفا على صبابة صب حالف الدنفا
يا رحمة لفؤادي من معذبه كم ذا يحمله أن يحمل الكلفا
ويا رعى الله داراً ظل يجمعنا ... في ظل عيش صفا من طيبه وضفا (?) مودة بيننا في الحب كاملة ونحن لا نعرف الإعراض والصلفا
رجع إلى كلام الأندلسيين
624 - قال صالح بن شريف الرندي رحمه الله تعالى في سكين الكتابة:
أنا صمصامة الكتابة، ما لي من شبيه في المرهفات الرقاق
فكاني في الحسن يوم وصال وكأني في القطع يوم فراق
وقال في المقص:
ومصطحبين ما اتهما بعشق وإن وصفا بضم واعتناق
لعمر أبيك ما اجتمعا لشيء سوى معنى القطيعة والفراق
625 - ولبعض الأندلسيين:
هلا اقتدى ذو خلة بفعالنا فيكون واصل خله كوصالنا
مهما يجئ أحد ليقطع بيننا نقطعه ثم نعد لأحسن حالنا
626 - وجرح بعض الكتاب يده بالمقص، فأنشد أحد جلسائه، وغالب ظني أنه أندلسي: