هوت أمه ما يبعث الصبح غادياً وماذا يرد الليل حين يؤوب
ووقع في شعر الخنساء ترثي أخاها صخراً:
ألا ثكلت أم الذين غدوا به إلى القبر ماذا يحملون إلى القبر
وماذا يواري القبر تحت ترابه من الحود في بؤسى الحوادث والدهر
ولجرير وهو في الحماسة (?) :
إن الذين غدوا بلبك غادروا وشلاً بعينك لا يزال معينا
غيضن من عبراتهن وقلن لي ماذا لقيت من الهوى ولقينا
وفي الحماسة أيضاً (?) :
ماذا من البعد بين البخل والجود
ووقع في الحماسة أيضاً، وهو لامرأة (?) :
هوت أمهم ماذا بهم يوم صرعوا بجيشان من أسباب مجد تصرما
أرادت ماذا تصرم لهم يوم صرعوا بجيشان من أسباب مجد تصرما.
ومما يستظهر به قول أبي الطيب المتنبي:
ماذا لقيت من الدنيا وأعجبها أني بما أنا باك منه محسود
وقوله أيضاً:
وماذا بمصر من المضحكات ولكنه ضحك كالبكا