حسبي وماذا عناد
هم المنى والمراد
وإن عن الحقّ حادوا
أو جاملوني وجادوا
يا من به الكلّ سادوا
والكلّ عندي سداد
فليفعلوا ما أرادوا فإنّهم أهل بدر
وتذكرت بهذا قول أبي البركات أيمن (?) بن محمد السعدي رحمه الله تعالى:
للعاشقين انكسار وذلّةٌ وافتقار
وللملاح افتخار وعزّةٌ واقتدار
وأهل بدري أشاروا وودعوني وساروا
يا بدر إلخ.
كتبت والوصل يملي جدّ الهوى بعد هزل
وحار ذهني وعقلي ما بين بدري وأهلي
يا بدر فاحكم بعد إذا أتوك بعذل
وحرّموا إلخ.
لولا هواك المراد ما كنت ممن يصاد
ولا شجاني البعاد يا بدر أهلك جادوا
غلطت جاروا وزادوا لكنّهم بك سادوا
فليفعلوا إلخ.