وقال (?) في صبي حبس:
أقاضي المسلمين حكمت حكماً غدا وجه الزّمان به عبوسا
حبست على الدراهم ذا جمالٍ ولم تسجنه إذ سلب النّفوسا
وقال:
ما أعجب النيل ما أحلى شمائله في ضفّتيه من الأشجار أدواح
من جنة الخلد فيّاضٌ على ترعٍ تهبّ فيها هبوب الريح أرواح
ليست زيادته ماءّ كما زعموا وإنّما هي أرزاقٌ وأرباح
والقيذافي: بقاف، ثم ياء آخر الحروف، بعدها ذال معجمة، ثم ألف وفاء. وله رسالة كتب بها إلى بهاء الدين بن شداد بحلب يطلب منه فروة، وهي:
بهاء الدين والدّنيا ونور المجد والحسب
طلبت مخافة الأنوا ... ء من جدواك (?) جلد أبي وفضلك عالم أني خروف بارع الأدب
حلبت الدهر أشطره وفي حلبٍ صفا حلبي
ذو الحسب الباهر، والنسب الزاهر، يسحب ذيول سير السيراء، ويحبّ النحاة من أجل الفرّاء (?) ، ويمن على الخروف النبيه، بجلد أبيه، قاني الصباغ، قريب عهد (?) بالدباغ، ما ضلّ طالب قرظه ولا ضاع، بل ذاع ثناء صانعه وضاع، إذا طهر إهابه، يخافه البرد ويهابه، أثيث خمائل الصوف، يهزأ