الله تعالى.
267 - ومنهم أبو الحسن علي بن محمد بن علي بن محمد، ضياء الدين ونظامه، ابن خروف الأديب، القيسي، القرطبي، والقيذافي، الشاعر (?) ، قدم إلى مصر، ثم سار إلى حلب ومات بها متردياً في جب حنطة سنة 602، وقيل: في التي بعدها، وقيل: سنة خمس وستمائة، وله شرح كتاب سيبويه، وحمله إلى صاحب المغرب فأعطاه ألف دينار (?) ، وله شرح جمل الزجاجي، وكتبٌ في الفرائض وردٌّ على أبي زيد السهيلي، وغير ذلك (?) ، ومدح الأفضل ابن السلطان صلاح الدين ومدح الظاهر ابن الناصر أيضاً.
وشعره جيد، فمنه قوله في كأس (?) :
أنا جسمٌ للحميّا والحميّا لي روح
بين أهل الظرف أغدو كلّ يومٍ وأروح