فلله الحمد إذ حباني بلطفٍ عنده قلّ كلّ شكرٍ وحمد

وافتتح مخاطبته لأخيه الأكبر أي إسحاق إبراهيم بقصيدة أولها (?) :

ذكر اللّوى شوقاً إلى أقماره فقضى أسىً أو كاد من تذكاره

وعلا زفير حريق نار ضلوعه فرمى على وجناته بشراره

يا عاذليه أقصروا فلشدّما (?) ... أفضى عتابكم إلى إضراره إن لم تعينوه على برجائه لا تنكروا بالله خلع عذاره

ما كان أكتمه لأسرار الهوى لو أنّ جند الصّبر من أنصاره

ما ذنبه والبين قطّع قلبه أسفاً وأذكى النار في أعشاره

بخل اللّوى بالساكنيه وطيفهم وحديثه ونسيمه ومزاره

يا برق خذ دمعي وعرّج باللوى فاسفحه في باناته وعراره

وإذا لقيت بها الذي بإخائه ألقى خطوب الدهر أو بجواره

فاقر السلام عليه قدر محبتي فيه وترفيعي إلى مقداره

والمم بسائر إخوتي وقرابتي من لم أكن لجوارهم بالكاره

ما منهم إلاّ أخٌ أو سيدٌ أبداً أرى دأبي على إكباره

فابثث لذاك الحيّ أنّ أخاهم في حفظ عهدهم على استبصاره

وقال رحمه الله تعالى في غرض كلفه سلطانه القول فيه (?) :

ألا واصل مواصلة العقار ودع عنك التخلّق بالوقار

طور بواسطة نورين ميديا © 2015