ها أنا أنشدكم مهنئاً من بديع النظم بالسحر الحلال

فأنا العبد الذي حبّكم لم يزل والله في قلبي وبالي

أورقت روضة آمالي بكم ... مذ تولاّها الرّباب المتوالي (?)

[واقتنيت الجاه من خدمتكم ... فهي ما أذخره من كنز مال] (?) ومنها:

يا أمير المسلمين هذه خدمتي تنبئ عن صادق حال

هي بنت ساعةٍ أو ليلةٍ سهلّت بالحبّ في ذاك الجلال

ما عليها إذ أجادت مدحها من بعيد الفهم يلغيها وقال

فهي في تأدية الشكر لكم أبداً بين احتفاء واحتفال

وكتب رحمه الله تعالى يخاطب أهله من مدينة تونس (?) :

حيّ حيّي بالله يا ريح نجد وتحمّل عظيم شوقي ووجدي

وإذا ما بثثت حالي فبلّغ من سلامي لم على قدر ودّي

ما تناسيتهم وهل في مغيبي ... قد (?) نسوني على تطاول بعدي بي شوقٌ إليهم ليس يغزى لجميلٍ ولا لسكان نجد

يا نسيم الصّبا إذا جئت قوماً ملئت أرضهم بشيحٍ ورند

فتلطّف عند المرور عليهم وحقوقاً لهم عليّ فأدّ

قل لهم قد غدوت من وجدهم في حال شوقٍ لكلّ رندٍ وزند

وإن استفسروا حديثي فإنّي باعتناء الإله بلّغت قصدي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015