وقوله في المعنى (?) :

ألم تر للخسوف وكيف أبدى ببدر التمّ لمّاع الضياء

كمرآةٍ جلاها القين حتى أنارت ثمّ ردّت في غشاء

وقوله:

والثريّا بجانب البدر تحكي راحةً أومأت لتلطم خدّا

وقوله (?) :

من عاذري من بابليٍّ طرفه ولعمره ما حلّ يوماً بابلا

أعتدّه خوطاً لعيشي ناعماً فيعود خطّيّاً لقتلي ذابلا

وهو حافظ متقن، له في الحديث والأدب تصانيف، وله كتاب في متخير الأشعار سماه قطع الرياض وتكملة الصلة لابن بشكوال، وهداية المعترف في المؤتلف والمختلف، وكتاب التاريخ، وبسببه قتله صاحب إفريقية، وأحرقت كتبه على ما بلغنا، رحمه الله تعالى، وله تحفة القادم في شعراء الأندلس، و " الحلة السيراء في أشعار الأمراء " (?) .

ومن شعره قوله:

أمري عجيبٌ في الأمور بين التواري والظهور

مستعملٌ عند المغي ب ومهملٌ عند الحضور

وسبب هذا أن ملك تونس كان إذا أشكل عليه شيء أو ورد عليه لغز أو

طور بواسطة نورين ميديا © 2015